مميزات تداول الذهب والفضة
فى ظل الإضطرابات والأزمات الإقتصادية والمالية التى يتعرض لها العالم وما تشهده بعض الأسواق من تراجعات خلال السنوات القليلة الماضية اتجه الكثير من المستثمرين إلى تداول الذهب والفضة، حيث تغيرت نظرتهم عن التداول فى الأوراق المالية التى لا تحتفظ بقيمتها على المدى الطويل والتى من الممكن أن تقل، بعكس الإستثمار فى المعادن النفيسة التى تعتبر مصدر ثقة للمستثمرين وآمنة لهم، ومن أهم تلك المعادن الذهب والفضة التى تعتبر الوسيلة الأمثل للحفاظ على القوة الشرائية على مر الزمن.
وتوجد بعض القواعد والأسس التى يجب أن يعرفها كل متداول لكى يتداول بشكل صحيح ويحقق أكبر عائد من الربح.
يتميز تداول الذهب بأنه من أفضل الإستثمارات الآمنة التى تحمى أموالك من تقلبات الأسواق وإضطراباتها خاصة خلال الفترة التى يشهد فيها الدولار الأمريكى متراجعًا.
وتلجأ العديد من الشركات والحكومات للإستثمار فى الذهب من أجل التحوط من أزمات الأسواق المالية حيث أن الذهب يظل محتفظًا بقيمته حتى إذا إنخفض سعره، فى حين أن الأسوق الأخرى مثل الأسهم والعملات عند صدور بيانات ومؤشرات سلبية تهبط بشكل حاد لذلك تُعد من الإستثمارات الخطرة لأن حجم المخاطرة فيها عالية.
ويعتبر الذهب من الموارد الطبيعة المحدودة لذلك عندما تزداد معدلات الطلب عليه يؤثر ذلك على سعره بالإيجاب، ففى الهند خلال فترة المهرجات تزداد معدلات الطلب على شراءه فيرتفع سعره لذلك تعتبر الهند أكبر دولة مستهلكة للذهب فى العالم.
كما يتميز تداول الذهب بأنه وسيلة جيدة للتحوط من التضخم، فعندما ترتفع معدلات التضخم فى دولة ما تتراجع قيمة عملتها وتنخفض نسبة الفائدة فتواصل أسعار الذهب إرتفاعها ، ويكون الإرتفاع فى أسعار الذهب بسبب لجوء المستثمرين للإستثمار فى الذهب لجنى الأرباح.
ومن أهم العوامل التى تؤثر سلبًا على تداول الذهب ارتفاع الدولار الأمريكى ومعدلات النمو الاقتصادى ,حيث يتجه المستثمرون إلى شراء الدولار الأمريكى فتتراجع أسعار الذهب حيث توجد علاقة عكسية تربط بينهما.
وفى سوق الذهب لا يمكن التنبأ بمستوى الأونصة التى من الممكن أن يصل إليها، لذلك ننصح أى متداول أن يكون على دراية كاملة بأساسيات هذا السوق، وأن يتلقى دروسًا تثقيفية وتعلمية لسهولة التداول، إلى جانب التداول على حسابات تجريبة قبل الدخول بأموالك الحقيقية.
تداول الفضة
أما بالنسبة للفضة فهى المعدن الثانى الأكثر تداولا بعد الذهب ولكنه أقل سعرًا منه، ولكنه يتميز بأنه يمتلك مساحة واسعة للتداول، ويختلف عن سوق الذهب فى أنه أكثر خطورة على المدى القصير كما أن سعره المتقلب يجعل منه سوق مربحًا للمستثمرين.
وتستخدم الفضة بشكل رئيسى فى المجال الصناعى خاصة فى تقنية النانو التى تتقدم بشكل كبير ولذلك من المتوقع أن تزداد عمليات الطلب فى المستقبل القريب.
كما أن النمو الإقتصادى يجعل الإقبال على شراء الفضة مرتفعًا لإستخدامها فى أغراض صناعية، هذا بالإضافة إلى أن مناجم الفضة بدأت فى التراجع بشكل كبير على المستوى العالمى، كل هذه العوامل ستؤدى إلى إرتفاع سعر الفضة، لذلك عند التداول يجب أن تضع فى إهتمامك كل هذه الأمور لكى تستطيع أن تقيم بشكل صائب إتجاهات الأسواق.
و وقد انتشرت فى الآونة الخيرة تداول الذهب والفضة من خلال عقود الفروقات )"CFD"( لما تتميز به من السيولة العالية وإنخفاض.
وتوجد بعض القواعد والأسس التى يجب أن يعرفها كل متداول لكى يتداول بشكل صحيح ويحقق أكبر عائد من الربح.
يتميز تداول الذهب بأنه من أفضل الإستثمارات الآمنة التى تحمى أموالك من تقلبات الأسواق وإضطراباتها خاصة خلال الفترة التى يشهد فيها الدولار الأمريكى متراجعًا.
وتلجأ العديد من الشركات والحكومات للإستثمار فى الذهب من أجل التحوط من أزمات الأسواق المالية حيث أن الذهب يظل محتفظًا بقيمته حتى إذا إنخفض سعره، فى حين أن الأسوق الأخرى مثل الأسهم والعملات عند صدور بيانات ومؤشرات سلبية تهبط بشكل حاد لذلك تُعد من الإستثمارات الخطرة لأن حجم المخاطرة فيها عالية.
ويعتبر الذهب من الموارد الطبيعة المحدودة لذلك عندما تزداد معدلات الطلب عليه يؤثر ذلك على سعره بالإيجاب، ففى الهند خلال فترة المهرجات تزداد معدلات الطلب على شراءه فيرتفع سعره لذلك تعتبر الهند أكبر دولة مستهلكة للذهب فى العالم.
كما يتميز تداول الذهب بأنه وسيلة جيدة للتحوط من التضخم، فعندما ترتفع معدلات التضخم فى دولة ما تتراجع قيمة عملتها وتنخفض نسبة الفائدة فتواصل أسعار الذهب إرتفاعها ، ويكون الإرتفاع فى أسعار الذهب بسبب لجوء المستثمرين للإستثمار فى الذهب لجنى الأرباح.
ومن أهم العوامل التى تؤثر سلبًا على تداول الذهب ارتفاع الدولار الأمريكى ومعدلات النمو الاقتصادى ,حيث يتجه المستثمرون إلى شراء الدولار الأمريكى فتتراجع أسعار الذهب حيث توجد علاقة عكسية تربط بينهما.
وفى سوق الذهب لا يمكن التنبأ بمستوى الأونصة التى من الممكن أن يصل إليها، لذلك ننصح أى متداول أن يكون على دراية كاملة بأساسيات هذا السوق، وأن يتلقى دروسًا تثقيفية وتعلمية لسهولة التداول، إلى جانب التداول على حسابات تجريبة قبل الدخول بأموالك الحقيقية.
تداول الفضة
أما بالنسبة للفضة فهى المعدن الثانى الأكثر تداولا بعد الذهب ولكنه أقل سعرًا منه، ولكنه يتميز بأنه يمتلك مساحة واسعة للتداول، ويختلف عن سوق الذهب فى أنه أكثر خطورة على المدى القصير كما أن سعره المتقلب يجعل منه سوق مربحًا للمستثمرين.
وتستخدم الفضة بشكل رئيسى فى المجال الصناعى خاصة فى تقنية النانو التى تتقدم بشكل كبير ولذلك من المتوقع أن تزداد عمليات الطلب فى المستقبل القريب.
كما أن النمو الإقتصادى يجعل الإقبال على شراء الفضة مرتفعًا لإستخدامها فى أغراض صناعية، هذا بالإضافة إلى أن مناجم الفضة بدأت فى التراجع بشكل كبير على المستوى العالمى، كل هذه العوامل ستؤدى إلى إرتفاع سعر الفضة، لذلك عند التداول يجب أن تضع فى إهتمامك كل هذه الأمور لكى تستطيع أن تقيم بشكل صائب إتجاهات الأسواق.
و وقد انتشرت فى الآونة الخيرة تداول الذهب والفضة من خلال عقود الفروقات )"CFD"( لما تتميز به من السيولة العالية وإنخفاض.